رام الله- 31/10/2019- وقع المجلس الأعلى للإبداع والتميز ممثلًا برئيسه م. عدنان سماره، والحديقة التكنولوجية الفلسطينية ممثلة برئيس مجلس إدارتها د. عبد اللطيف أبو حجلة، اليوم الخميس، مذكرة تفاهم للتعاون المشترك بين الطرفين.
وحضر توقيع مذكرة التفاهم الرئيس التنفيذي م. زياد طعمه عن المجلس الأعلى للإبداع، وعن الحديقة التكنولوجية كل من المدير التنفيذي أ. راسم صوان، وأعضاء مجلس الإدارة أ. علاء علاء الدين وأ. سعد عبدالهادي، والمدير المالي أ. مصطفى علي.
وتنص المذكرة على ضرورة العمل المشترك من أجل التوعية ونشر ثقافة الريادة والإبداع في مجالات التكنولوجيا الحديثة والمستجدة من خلال فعاليات مختلفة يقوم بها الطرفين، تهدف لنشر المعرفة والترويج للتقنيات ودورها في تطوير وتقديم الحلول الإبداعية والتطبيقية للقطاعات الحيوية المختلفة في فلسطين، ومن ضمن هذه الفعاليات عقد ورشات عمل خاصة حول هذه التقنيات وتطبيقاتها في القطاعات الحيوية المختلفة مثل: الواقع الإفتراضي والمعزز في القطاعات المختلفة، وإنترنت الاشياء وتطبيقاتها، والذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في شتى القطاعات، والتكنولوجيا المالية الحديثة وتطبيقاتها والتكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها للثورة الصناعية الرابعة، وتطوير النماذج والتصاميم العملية وإنتاجها في مختبرات الإبداع.
و أشاد م. سماره بالشراكة مع الحديقة التكنولوجية لما لها من دور كبير في دعم أهداف المجلس، وتوفير كافة السبل لإنجاح مهامه، وقال إن مذكرة التفاهم ستعمل على تعزيز التشبيك والتعاون مع الشركات الناشئة والرياديين، حيث أنه من أولويات الطرفين، وستسعى المذكرة إلى تهيئة الظروف المناسبة للمبدعين حتى يتمكنوا من تطوير مشاريع خاصة بهم لتحقيق النجاح المرجو منها، ولن يقتصر فقط على تقديم الاستشارات والتوجيه وإنما أيضاً تشبيكهم مع مرشدين وشركات محلية وعالمية بالإضافة إلى تشبيكهم مع شركات ناشئة ومطورين آخرين للتعاون معاً في تطوير المشاريع وإعطائهم مساحات خاصة بشركاتهم الناشئة.
من جانبه أثنى د. أبو حجلة على هذا التعاون، الذي سيعمل على تعزيز الابداع والريادة، من خلال التعاون المشترك في تعزيز الريادة الرقمية ومواكبة التكنولوجيا الحديثة في المجتمع الفلسطيني، وتهيئة بيئة مناسبة للبحث العلمي التطبيقي والتطوير، والعمل على توفير فرص عمل للطلة والخريجين الجدد والرياديين في التقنيات المستجدة، وتقديم حلول تطبيقية مستجدة للقطاعات الوطنية المختلفة مما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
كما أكد د. أبو حجلة على أهمية استخدام بيئة إبداع تكاملية في مختبرات الحديقة التكنولوجية بحيث أن المختبرات الابداعية تقوم على توسيع حلقة التعاون مع المؤسسات التعليمية ومختبرات الإبداع المحلية والعالمية لتوطيد الشراكات والتعاون معها في مجالات البحث العلمي والتطوير وتنفيذ مشاريع مختلفة مع سوق العمل، مبيناً أن الحديقة التكنولوجية بإفساح الفرص للتعاون مع المجلس الأعلى للإبداع لاستخدام هذه البيئة.
Author Description
